تعود قضية ملف كاتب المقال المسيء للرسول الأكرم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلي واجهة الأحداث من جديد حيث ستستأنف اليوم جلسات المحاكمة المتتالية لولد امخيطير هذه المرة من قصر العدالة في مدينة انواذيبو
حيث أفادت اللأنباء الواردة من المدينة فإن أجواء من الترقب والانتظار تسود العاصمة الاقتصادية وذالك عشية المحاكمة المذكورة وأنه تجري ترتيبات من المصالح الأمنية المحلية استعدادا للمحاكمة اليوم
عودة الملف لدائرة الأحداث تطرح بالنظر إلى ما أثير حوله من جدل عديد التساؤلات ولعل أبزها إلى أين يسير الملف بعد الإستئنافات المتعددة في ظل العقوبة الواضحة للجريمة والأساس القوي الذي بني عليه الحكم الأول بالإعدام الذي أصدرته المحكمة الإبتدائية بمدينة نواذيبو ؟؟؟؟
وبالنظر لذالك ألا تثير المحاكمات الأخيرة شبها نبه لها البعض حول محاولات لتغيير صغة التهمة مما يفتح الباب أمام تغيير صفة الحكم مما يعطي مسوغا للمطالبات والاحتجاجات بضرورة إنفاذ حكم القضاء الأصلي في المتهم ؟؟؟
أم أن الامر يتعلق بمسطرة قانونية واضحة واستنفاد لجميع المراحل القضائية الازمة ولايتطلب كل ما أثير من حراك أخذ أحيانا أبعاد بعيد من القصد السليم والتخذه البعض مطية لمآرب أخرى ؟؟؟؟
عندما يتعلق الأمر بعرض الرسول الله نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام منقذ البشرية في الدنيا والآخرة فإن الأمر يتعلق بإيمان كل مسلم وعقيدة أمة وسلامة الكون ويتطلب فعلا اتخاذ قرار حازم بتطبيق الحكم القانوني والشرعى ، وعدم الاكتراث بكلام أدعياء حقوق الإنسان وأتباعهم من الجبناء ، هذا طبعا بعيدا عن من يحاول توظيف القضية لمآرب أخرى من السياسيين والمتكسبين وبقية الركب من الطابور الخامس ورهط المدينة التسع .