وفق مصادر مطلعة فقد قاطع وزير التعليم العالى والبحث العلمى سيدى ولد سالم الندوة التى عقدتها أمانة التعليم بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم مساء أمس بالعاصمة نواكشوط.
بين ما شارك فى الندوة جل أساتذة الجامعة والمعاهد التابعة للقطاع.
كما أوفد الحزب الحاكم نائب الرئيس أجيه ولد سيداتى والوزير الكورى ولد عبد المولى إلى الندوة الفكرية ، التى تستعرض واقع التعليم العالى بموريتانيا والآفاق المستقبلية له.
ونقلت مصادر صحفية أن الوزير تجنب الندوة بفعل الإحراج الذى يشعر به جراء نقاش قطاعه من قبل نخبة من السياسيين والأكاديميين، وسط علاقة سيئة تربطه بمجمل الفاعلين فى المشهد التربوى داخل الجامعة وخارجها.
وقد تناولت الندوة واقع القطاع فى الفترة الأخيرة، والآفاق المستقبلية له، والإصلاحات التى تم استحداثها فى عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل النهوض به، ووضع حد للصورة السيئة التى رسمت عن المؤسسات التعليمية خلال العقود الماضية.
