أعلن مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات، أنه قرر تقديم دعم لنحو 40 جمعية شبابية من 9 ولايات موريتانية ستستفيد من دعم مالي.
وقال الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة محمد ولد فال ولد عبدي في كلمة بالمناسبة إن فترة الشباب تعتبر مرحلة مهمة في حياة الإنسان لما يمتاز به الشباب من حيوية وفعالية يمكن أن تستغل لتحقيق الإنتاج وبناء الدول خاصة أن نسبة الشباب في البلد تناهز سبعين في المائة.
كما ثمن مشاركة الاتحاد الأوروبي في تمويل مشاريع شبابية ستساهم في دعم التنمية وتشجيع روح المبادرة والعمل المشترك تحقيقا للأهداف المنصوص عليها في الإستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة والترفيه.
رئيس بعثة التعاون الأوروبي في موريتانيا السيد اكرستيان بيوموند أشاد بالجهود التي قال إن الحكومة الموريتانية تبذلها لمحاربة التطرف والغلو من خلال دعمها للشباب ودمجه في الحياة النشطة ، معربا عن استعداد الاتحاد الاوروبي الدائم لدعمه المتمثل في تمويل مشاريع لفائدة الشباب.
