من أجل الاستفادة من الخبرة الإسبانية في مجال الزراعة والتجارة والصناعة عُقد اجتماع بحر الأسبوع الجاري في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في موريتانيا أبدى فيه فاعلون اقتصاديون في البلدين رغبة في تعزيز التعاون بينهما خاصة في الحقل الزراعي.
موريتانيا، التي تهدف لتنويع اقتصادها في سنوات قليلة من خلال خطة استراتيجية تحتل فيها الزراعة مكانة بارزة تريد الاستفادة من تجربة إسبانيا الزراعية الرائدة أوروبيا.
ومن المعروف بأن الزراعة في موريتانيا تعاني من عجز هيكلي، حيث لا تغطي المنتجات الزراعية سوى 40 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية. وتستورد البلاد معظم منتجاتها الغذائية.
