يعاني البعض من مشكلات مختلفة في منطقة الحوض، سواء في عضلات الحوض أو في الهيكل العظمي نفسه، أو في مناطق مختلفة بأسفل الظهر والوركين والركبتين والكتفين، وهي جمعيها آلام تنشأ نتيجة خلل في منطقة الحوض.
ومع كون الألم مزمنًا، يصبح الأمر أكثر خطورة تؤثر في حياتك اليومية، وفي مزاجك بشكل عام.
المثير في الأمر أن الوضع الطبيعي لعضلات الحوض، حتى يكون أكثر راحة وتكيفًا مع الضغوط خلال التمارين وغيره، هو ميله بشكل خاص، وهو ما قد يكون مثار ضحك عند الرجال، وإن كان جذابا عند النساء!
وتنعكس مشاكل الحوض على الأطراف، وفي مناطق الفخذين وعضلات أسفل الظهر وأوتار الركبة، وعضلات جلوتيس، بالإضافة إلى الجزء العلوي في الجسم، عند التقوس المفرط في أسفل الظهر، وقد يصل الأمر إلى الشعور بالصداع، والدوخة، وآلام في الكتف، آلام الكوع، آلام الظهر العلوي وحتى آلام في الصدر.
والسبب الرئيس للشعور بمشاكل في عضلات الحوض، هو الخيارات المختلفة لنمط الحياة، فأغلبنا يجلس على كرسي طوال اليوم، وهو ما يؤدي إلى تصلب العضلات واختلالها في كثير من الأوقات، أو القيام بتمارين القرفصاء ورفع القرفصاء بشكل خاطئ، ويتم إصلاح ذلك الخلل في ثلاث مراحل:
الأولى: القيام بتمارين التمدد وهو ما يساعد على زيادة المرونة لعضلات الفخذ واسفل الظهر، بتكرار ما بين 3 : 4 مجموعات تدريبية خلال 60: 120 ثانية، ويمكن أن يكون التمدد على أكثر من شكل:ـ
1) الوقوف، مع انحناء الفخذين إلى الإمام، وعضلات أسفل الظهر إلى الأمام، وهو ما يساهم في تمدد عضلات الحوض.