أسفرت الجمعية العمومية المنعقدة للإتحاد الموريتاني للفروسية، عن إنتخاب رئيسين بصلاحيات موحدة في سابقة من نوعها بالاتحاديات الرياضية الموريتانية، ما يضع رياضة الفروسية الموريتانية في خطر تنازع الصلاحيات بين رئيسين مختلفين، خاصة في المواضيع المتعلقة بالأنشطة المقررة خلال الموسم الرياضي الحالي.
مصادر خاصة في إتحاد الفروسية أكدت لموقع اليوم انفو، بأن سبب حدوث هذه المعضلة القانونية، هو تنازع الرئاسة بين الرئيس السابق علي مدى خمسة عشر سنة ماضية لدهم ولد أمم، والرئيس الحالي حودي ولد محمد الشيخ الذي باشر بشكل فعلي خلال السنوات الماضية الرئاسة الفعلية لمختلف أنشطة الفروسية المنظمة في موريتانيا، خاصة سباق الخيل الشهري المنظم علي شاطي المحيط الأطلسي بالعاصمة نواكشوط، والذي يمتاز بحضور أكبر مالكي الخيل في موريتانيا، وعدم إستعداد أي من الطرفين التنازل لصالح الآخر.
وفي نفس الوقت ضبابية النصوص القانونية المنظمة لعملية ترشح وإنتخاب رئيس جديد، ما جعل عدد من أعضاء الجمعية يقدمون مقترحا لتفادي إنهيار الإتحاد، بإنتخاب رئيسين أحدهما رئيس فعلي والآخر رئيس تنفيذي، وفي نهاية المطاف أصبحت الفروسية الموريتانية تعاني من وجود قيادتين بموافقة وتشريع أعضائها، وربما ستكون الأيام القليلة المقبلة كفيلة بمعرفة نجاح أو فشل السابقة في تاريخ الرياضة الموريتانية.