قالت الجمعية العامة لنقابة للأساتذة والباحثين الاستشفائيين في بيان صادر عنها، إن الإضراب الذي عقدته بمباني كلية الطب في نواكشوط ويشمل كل ما يتعلق بالتدريس، ووضع الامتحانات وتصحيحها، ومراقبتها، وكل ما يدخل في اختصاص المدرس بكلية الطب" متواصل حتى تطبيق مقرر الدمج، أو الحصول على وثيقة تؤكد بشكل رسمي دخوله قيد التنفيذ في أجل محدد.
ووفق البيان فقد صوت 37 عضوا في النقابة حضروا الاجتماع الطارئ على خياري تعليق الإضراب، أو مواصلته، حيث "كانت النتيجة لصالح مواصلة الإضراب بفارق 4 أصوات".
الأساتذة الاستشفائيون والباحثون في كلية الطب بنواكشوط،كانوا قد دخلوا في إضراب مفتوح فاتح شهر سبتمبر 2017، وذلك بعد انتهاء مدة الإشعار القانوني للإضراب، التي تقدموا بها خلال شهر أغسطس الماضي .
الأساتذة أكدوا كذالك أنه "لم يتم حتى الآن تصحيح امتحانات الدورة الثانية، ولن يتم التدريس، والإضراب متواصل إلى أن يتم تحقيق المطالب".
