أدانت الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر اليوم في بيان لها ما أسمته التلاعب بملفات المنظمات الخيرية من طرف مفوضية الأمن الغذائي قائلة أن العمل الخيري يجب أن يظل بعيدا عن المحسوبية والزبونية
ونددت الجمعية بما تعرضت له من عدم اعتناء برسائلها وغيرهم من الرسائل الموجهة للمفوضية قائلة بأنه منذ تولي المفوض الحالي مباشرة أعماله وأصحاب الرسائل يعانون من تهميش رسائلهم والرمي بها على حد قولهم
(نـــــــــــص البــيان)
في اطار مسلسل المواعيد الكاذبة والتنكيل الذي تمارسه مفوضية الأمن الغذائي منذ تولي المفوض الحالي زمام أمور المفوضية والتلاعب بحق ابناء شعبنا الذي أصبح من المتضح أنه مازال يعاني من الظلم والتهميش
فاننا في الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر لندين بشدة هذه النوعية من التصرفات التي أقدمت عليها
التي يقف خلفها مفوض الأمن الغذائي دون النظر في قضيتنا وغيرها من القضايا المتعلقة بنشاطات الجمعيات الخيرية الأخرى
وقد اطلعنا بعد سنة من المماطلة على مدى تعامل المفوض مع رسائلنا التي بدى لنا بأنه لم يعط أولوية لماهيتها المتكاملة من الناحية القانونية والعملية والانسانية
وهذ ما أكدته لنا المسؤلة عن الرسائل الموجهة للمفوضية التي بررت هذه النوعية من التلاعب بالملفات بأنها اجراءات صادرة من مفوض الأمن الغذائي وأنها لاتعدو كونها نوعية من رمي رسائلنا في سجل المهملات داخل المفوضية دون معرفة الأسباب والدوافع التي أدت به الى هذه النوعية من التعامل مع الملفات الموجهة له لاسيما اذاكانت متكاملة الاجراءات القانونية
وفي الأخيرفاننا في الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر لندين ونستنكر أشد الاستنكار ما تعرضت له رسائلنا اتجاه مفوضية الأمن الغذائي التي كانت آخرها بتاريخ 25| 08| 2014 والحامل رقم 27"89 من طرف والي ولاية انواكشوط التي لم تتلق أي استجواب من طرف الجهات المعنية والمشرفة على النشاط الخيري في بلدنا رغم أن هناك استجواب لبعض الرسائل التي يحظى أهلها بوساطة عالية ماجعل الرسائل التي لايحظى أصحابها بوساطة أومحسوبية تبقى في كنف طيات النسيان