كاد خطأ طبي في أحد العيادات الخاصة بنواكشوط أن يودي بحياة سيدة موريتانية أجرت قبل فترة عملية لاستئصال المرارة
تعود القصة لسيدة موريتانية قادمة من منطقة الشرق
الموريتاني لإجراء فحوصات بالعاصمة نواكشوط نتج عنها
إجراء عملية جراحية في عيادة خاصة ونسي الطبيب الذي
أجرى العملية قطعة قماش (شاش) ما تسبب في مضاعفات خطيرة للسيدة.
وقد أدت تلك المضاعفات ومن بينها تغير لونها وسيلان ماء أصفر بعد عودة السيدة لمدينة كيفه إلى الذهاب للمستشفى
هناك دون ان يكتشف مشكلها مما جعل ذويها يتوجهون بها
إلى تونس ليكتشف الأطباء هناك من خلال الأشعة وجود
قطعة كبيرة من (الشاش) كما توضح الصورة المرفقة وتم
هناك إجراء عملية ثانية لنزع تلك القطعة من السيدة.
ابن أخت السيدة السيدة الذي تكفل بعلاجها في تونس قال
لموقع اليوم إنفو إن هذا النوع من الأخطاء لا يمكن السكوت
عليه مطالبا الطبيب بالاعتذار ودفع تعويض للسيدة خصوصا
وأن تكاليف العملية تجاوزت 4مليون أوقية حتى الساعة
وحسب الأطباء هناك فإنه زيادة على نسيان قطعة الشاش
داخل بطن السيدة فإن الطبيب الذي أجرى العملية لم يأمر
السيدة باستعمال دواء لتجفيف جرح العملية.
هذا وحصل موقع اليوم إنفو على معلومات عن اسم الطبيب
الذي أجرى العملية واسم العيادة التي اجريت فيها لكنه يتحفظ على ذكر الأسماء
