أعادت الأمم المتحدة قاعدة عسكرية لجنود الجيش المالي لاستخدامها في عدة أمور منها نشر القوة المشتركة لمجموعة ال5 في الساحل. وسوف يعيد الجنود الماليون انتشارهم في هذه المنطقة الاستراتيجية، وهي مكان عبور لا يزال فيه الأمن متقلبا.
وقد وصل رئيس أركان القوات المسلحة المالية على متن مروحية، وقال إن "هذه المنطقة جزء من المناطق الطرفية التي لا تتواجد فيها قوات الأمن عادة.
ومن ثم، ستنشر كتيبة في غرب مالي في ليري، في ظل التخطيط الذي لنشر قوة الساحل على أن القوات المالية ستنتشر هناك بذلك بشكل مستقل، هذه المرة.
وتقع ليري على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الموريتانية، المنطقة الغربية لقوة الخمسة للساحل المستقبلية، والتي ستحارب الإرهابيين على وجه التحديد في هذه المناطق الحدودية.
وفيما يتعلق بالأمم المتحدة، فإنها ستواصل استراتيجيتها الرامية إلى إعادة تنشيط قوتها.