الخير :ان لم يكن في اللين فليس في التدويل / محمد يحيي ولد العبقري

أربعاء, 09/13/2017 - 12:56

في موريتانيا المواقف ساكنة لا يعتريها التجديد تماما كالجيل السياسي هو نفسه بلا تبديل وقل مثله في الترقية وفي الثراء الكل عندنا يعيش التمديد .
مشروع للمعارضة  التظاهر علي ان لا تطمع بالمستحيل فهي الأقل عددا رضيت أم بقيت بدون تسليم .
وللشعب عليها الحق ان لا تقود الي تدويل قد يؤدي  فيما بعد الي تدمير يتذوقه الجميع  لا يستثني القريب ولا البعيد .

وأيام الدنيا هكذا يوم لك ويوم عليك والكل في ترتيب لا ينجي منه التشدد أو العمل الزهيد فما لك يأتيك من دون بحث او خبرة أو تدريب .
وما ليس برزقك لا تحصده كنت مرتاحا أو اقرب الي الكئيب فالأرزاق قسمت ورتبت أيما ترتيب و  يشمل ذلك حكم  البلاد والثروة لا ينفع معه التجنيب .
لقد توجه الرئيس الي السكان بعد رفض الشيوخ للتعديل وذاك طريق مشروع منصوص من خلاله يتم التبديل وهذا يظهر عدم الاستبداد واحترام المساطر ورأي الشعب في العاصمة وفي الترحيل .
فعلينا الحمد بان مر الاستفتاء  عندنا من دون تخريب مع ان انعدام الزحام فيه شيء شبه غريب  بعد ما كان من التظاهر في ملح وفي المطار القديم .
وهل لاحظت اخي الاخلال بالقاعدة فالمهم في الاعتقاد الحفاظ علي وزن فعيل مع ان حصد المفردات بنفس الوزن في بعض الاحيان امر يوصف بالعصيب  .
ان الانة الخطاب وحب الخير يفضي الي السلم ومن السعادة بالمزيد كما  أنه لا ضرر يخشى في  ان يتشكل البرلمان من مجلس وحيد .
اذا تصور الناس ان الخلاص من المتاعب يكمن في فوضي الشارع وفي التنديد فذاك يبعث علي القلاقل ويقرب أمن الأمة من التخريب .
وظاهر الحال والتجارب حولنا تفيد بان الخير في الهدوء لا في التباكي و العويل ليجلس الجمع علي طاولة ويتدارس بلوغ النجاة فهي لب الهم الوحيد فلا خير يرجي من الاحتقان والتنابز والسباب كله مبدد للنمو ايما تبديد .
فلا يخدعنكم الربيع فتونس والشام واليمن ومن سيليهم الكل كان يرفل في العيش السعيد فلا خير مع البغضاء والحقد والغلو بل في الصفاء والعفو والتسامح والتوحيد.
ان تعديل الدساتر مباح اذا اريد به بلوغ المفيد والأفضل في الدستور اجماعا المرونة لا التجميد كي نواكب المستجدات ونتخذ القرار الرصين وكما قيل لا يعقل ان تصنع الشيء وتعجز عن التعديل لكن الذي عليك هو التزام الشكل الذي لابد  منه قبل كل تبديل .
ان تخطي عدم الاعتراف بنتيجة الاقتراع هو السبيل الي رفع التحدي لا يحتاج ذلك الي تدليل وعلي الجميع من الآن الانة الوضع والخطاب لنذلل الصعاب أيما تذليل .
وأخيرا معذرتي عن خلط النثر بغيره الذي لا هو بشعر ولا بموشح وذاك بغرض التجميل .
ادام الله عافيته علي الجميع وأبعد عن الفتن ونجي من التأويل ومن التدويل ...

الفيديو

تابعونا على الفيس