مسلحي تنظيم الدولة يدخلون شرق سوريا بالاتفاق مع حزب الله اللبناني

ثلاثاء, 08/29/2017 - 22:56

ﻭﺻﻠﺖ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺗﻘﻞ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺷﺮﻗﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﻭﺳﻴﻨﺘﻘﻠﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺍﺽ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻟﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺑﻪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ .
ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﺑﺪﺃ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪ .
ﻭﺃﻧﻬﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺐ ﺟﺒﻠﻲ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﺷﻨﻪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﺭﺏ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﻭﻳﺴﻴﻄﺮ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻗﻮﺓ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﻋﺮﺿﺘﻬﺎ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﻋﻠﻢ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ، ﻭﻳﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺃﻣﻨﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺰﻋﻬﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﻷﻣﺎﻛﻨﻬﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﻧﺰﻉ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺳﻴﺒﺪﺃ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺣﻘﻮﻻ ﻭﻣﺤﺎﺟﺮ .
" ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ "
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺧﻼﺀ ﻗﺪ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ، ﻭﻧﻈﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ : " ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﺍﻋﺶ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ "
ﻭﺃﺧﺬ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﻨﺸﺌﻮﻥ ﻧﻘﺎﻃﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻝ ﺍﻟﺠﺮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ ﻋﻦ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻗﻮﻟﻪ " ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺐ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ، ﺳﺤﺒﻨﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻋﻠﻘﻨﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ."
ﻭﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺣﺪﻭﺩﺍ ﻃﻮﻟﻬﺎ 330 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ، ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺭﺳﻤﻰ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﻓﻰ ﻋﺪﺓ ﻧﻘﺎﻁ ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺣﺎﻟﻴﺎ - ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺳﻨﻮﺍﺕ - ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ .
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2014 ﻓﺠﺮ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻣﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺟﺮﻭﺩ ﺭﺃﺱ ﺑﻌﻠﺒﻚ ، ﻭﺑﻠﺪﺓ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺷﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ 19 ﺃﻏﺴﻄﺲ / ﺁﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .
ﻭﻭﺻﻒ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ " ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺛﺎﻥ ،" ﻭﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻪ .

الفيديو

تابعونا على الفيس