اتسمت التحضيرات لزيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلي مقاطعة بومديد بسيطرة كبيرة من قبل مقربين من القائد العام لأركان الجيوش اللواء الركن محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني علي حساب السلطات الإدارية ممثلة في حاكم المقاطعة.
و نقلاعن موقع للأخبار فأن حاكم المقاطعة أبلغه نافذون أن مقر إقامة الرئيس تقرر نقله من منزل الحاكم إلي دار الجنرال محمد ولد الغزواني وفق أمر من الأخير٬ و بعد وصول كتيبة من الحرس الرئاسي إلي منزل قائد الجيوش لتأمينه حاول الحاكم الدخول إلي مقر الضيافة الجديد لكنه فوجئ بالحرس الرئاسي يبلغه أن اسمه ليس موجودا عندهم و لذلك لن يسمحوا له بالدخول.
و يقول مصدر مقرب من السلطات الإدارية في بومديد إن هذا التصرف يعد اعتداءا علي صلاحيات مقررة في العرف الإداري لحاكم المقاطعة٬ و يضيف المصدر آن مسلسل المضايقة بدأ قبل أسبوع حين طلب مقربون من الجنرال غزواني من حاكم المقاطعة أن يسلمهم المبالغ المالية التي وصلته من وزارة الداخلية لضيافة الرئيس ٬فرد عليهم بالرفض ما استدعي من بعضهم تهديده بالإقالة من منصبه مما أدي إلي قطيعة تامة بين الطرفين٬ وتطورت لاحقا إلي منعه من دخول مقر إقامة الرئيس بأمر من هؤلاء المتنفذين.