قال الأمين العام لوزارة الصحة الموريتانية أحمد ولد اجه: إن نسبة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في موريتانيا تزيد عن 10%.
واوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد احمد ولد اجه في كلمته بالمناسبة ان التهاب الكبد الوبائي يعتبر احد مشاكل الصحة العمومية في مختلف دول العالم حيث اشارت التقديرات الى اصابة 257 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد "ب "واصابة 71 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد "سي " في عام 2015.
وابرز في هذا الصدد ان نسبة الاصابة بالتهاب الكبد الوبائي في البلاد تزيد عن 10 في المائة ,معتبرا ان هذه النسبة عالية جدا مما يتطلب تكاتف الجهود للتصدي لهذا الوباء القاتل .
وبدوره اوضح مدير المعهد الوطني الموريتاني للكبد والفيروسات الدكتور عبد الله ولد اعمر في كلمته ان قطاع الصحة في بلادنا بذل من خلال المعهد المذكور جهودا فعالة في مجال محاربة التهاب الكبد الوبائي تنفيذا لاستراتيجية وطنية مندمجة في مجال الصحة العمومية تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وبين ان هذه الجهود شملت الكشف عن فيروس الكبد "ب" لدى العاملين في المجال الصحي وتلقيحهم وعلاجهم ومتابعتهم , اضافة الى توفير ادوية الكبد "ب"مجانا ,والكشف والعلاج والتلقيح ضد فيروس "ب , ج"لدى المرضى المصابين بالفشل الكلوي .
كما اكد ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور سوستن زومبري في كلمته ان وباء الكبد ب ينتشر على مستوى العالم وان هيئته تعمل على الحد منه ,منوها بجهود موريتانيا في هذا المجال .
(وم أ)