يعاني المركز الوطني لنقل الدم في موريتانيا من نقص احتياطي بنك الدم ، و هو ما يشكل تحديا للمركز خصوصا في ظل هجرة السكان للعاصمة نواكشوط خلال العطلة الصيفية.
و على الرغم من هذا النقص الملاحظ فإن البنك حقق خلال السنوات الاخيرة نتائج هامة في مجال توفير مادة الدم حيث ارتفع عدد المتبرعين من 12 الف سنة 2012الى 19 الف سنة 2016.
و يرجع متابعون للمجال النقص الحاصل في احتياطي البنك إلى غياب ثقافة التبرع بالدم في المجتمع الموريتاني و كذا الاستعمال الكثير لمادة الدم في الآونة الأخيرة مع ارتفاع احصائيات حوادث السير في البلاد.
و يسعى البنك إلى أن يكون دائما مستعدا لمواجهة الكوارث الطبيعية التي تنعكس على الانسان و التي تتطلب حاجة ماسة للدم لانقاذ المتضررين.
و كان المركز الوطني لنقل الدم قد خلد الشهر الماضي على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي لنقل الدم تحت شعار "التبرع بالدم انقاذ لحالات الاستعجال".
