علم اليوم انفو من مصادره الخاصة أن السنغالية راما التي ، تم اعتقالها بتهمة
تعدد الأزواج ، و قد تم ترحيلها إلى بلدها الأم السنغال ، عادت إلى نواكشوط بعد
اقل من 24 و عشرين ساعة على الترحيل و هي الآن في مقاطعة السبخة .
المصادر التي نقلت الخبر لليوم انفو ، أكدت رؤية المعنية في سوق السبخة و انها تتصرف بشكل طبيعي دون أي تجنب للجهات الامنية التي اشرفت على ترحيلها منذ أيام فقط .
هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان سؤال أهمية "التصفير" الإبعاد القسري و الذي لا يبد له أهمية أن كان المعنيون يعود الى البلاد بعد فترة وجيزة و بدون أي عقوبة ، كما ان هذه المشكلة تفتح باب التشكيك حول اداء الجهات المسؤولة عن التصفير و مدى جديتها في العملية و تعانها مع الاجهزة الامنية التي تقف على الحدود و التي من المفروض حصولها على معلومات كافية عن كل المرحلين عن البلاد ، مما يمنع عودتهم الا اذا كانت هذه الاخيرة لها ضلع في هذه المشكلة و جزء من منظومة القفز على القانون .
لمتبعة المزيد من التفاصيل اضغط على الرابط هنا