قال رئيس إتحاد كرة القدم الموريتاني احمد ولد يحي في تصريح له بأنه يخشي أن يتم إيقاف موريتانيا في المستقبل عن لعب المباريات الدولية، بسبب عدم توفر ملاعب لديها حسب النظم القانونية الدولية المعتمدة من طرف الفيفا والكاف.
واشار ولد يحي إلي أن الملعب الأولمبي بالعاصمة نواكشوط الذي يحتضن المباريات الدولية الرسمية الموريتانية بحاجة للكثير من الإصلاحات، ليكون قادرا في المستقبل على إحتضان المباريات الدولية، كما تحدث عن إعلان ترشحه في الإنتخابات المقررة لتجديد إتحاد الكرة الموريتاني شهر حزيران/ يونيو المقبل وإتهام معارضيه له بسن قوانين جديدة تضمن ترشحه منفردا دون منافس.
ونفى رئيس الاتحاد الموريتاني هذه الاتهامات معتبرا نفسه هو أول المتضررين من القانون الجديد للتصويت، حيث كان يكفل له القانون القديم حق التصويت مع أعضاء المكتب التنفيذي، بينما تم نزعه حسب القانون الجديد الذي قال بأنه جاء بطلب من الفيفا، وتماشيا مع النظام الموحد لجميع إتحاديات الكرة في العالم، وكانت موريتانيا آخر الدول المطبقة له.
واضاف بأن: "القانون الجديد يضمن لأكثر من 30 شخصية رياضية حق الترشح لرئاسة إتحاد الكرة الموريتاني، من ضمنهم رؤساء أندية الدرجة الأولى ال14 ورؤساء العصب الجهوية ال13 على مستوي الولايات الداخلية الموريتانية، إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي المنتهية ولايته والبالغ عددهم 14.
واعتبر ولد يحي أن: "الهدف منه حماية كرة القدم الموريتانية من المتطفلين عليها، لأهداف سياسية أو شخصية بعيدا عن تنمية وتقدم الكرة.
ودعا ولد يحي الموريتانيين للإحتفاظ بأمل الصعود لنهائيات أمم إفريقيا المنظمة في الغابون العام 2017 رغم وجوده في مجموعة صعبة مع الكاميرون وجنوب إفريقيا، مستذكرا في هذا الصدد تأهل النيجر في مجموعة تضم مصر وجنوب إفريقيا.
مؤكدا بأن الإتحاد الموريتاني بدعم من الحكومة الموريتانية جهز جميع الترتيبات لتكون مشاركة المنتخب الموريتاني مشرفة وفي مستوى تطلعات وآمال الجماهير الرياضية الموريتانية، حيث أنهي جميع الحجوزات في الفنادق والطيران المتعلقة بمواعيد المباريات الدولية، حتى لا يتعرض المنتخب الموريتاني لظروف غير مريحة أو مفاجآت تؤثر على مستويات وقدرات اللاعبين الفنية.
