اتفقت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات على زيادة وتيرة الإنتاج في إيران، من خلال مصنع خضع لترميم، يصل إنتاجه في نهاية المطاف إلى 300 ألف سيارة سنويا.
والصفقة مشروع مشترك مع الحكومة الإيرانية وشركة خاصة تسمى "بارتو نيغين ناشيه"، غير أن حصة رينو ستكون 60 في المئة.
ويقع المصنع المُرمم في مدينة ساوة التي تبعد 74 ميلا إلى جنوب غرب العاصمة طهران.
وقال تيري بولوري مسؤول التنافسية بالشركة "نحن سعداء بتوقيع أحد أهم عقود رينو التاريخية هنا".
وقال منصور مزاحم، رئيس منظمة التنمية الصناعية والترميم في إيران، إن المرحلة الأولى من الاتفاق ستقود إلى إنتاج 150 ألف سيارة سنويا في غضون 18 شهرا.
ثم سيرتفع الإنتاج، الذي يشمل مبدئيا طرازي دستر وسيمبول، ليصل إلى 300 ألف سيارة سنويا بحلول عام 2022.
وتصنع رينو بالفعل نحو 200 ألف سيارة سنويا في إيران، حيث تنتج المركبات هناك منذ عام 2004، وذلك في تجاوز للعقوبات التجارية والمالية الدولية المفروضة على إيران.
وفرض الاتحاد الأوروبي هذه العقوبات على إيران في عام 2012 بسبب استمرارها في تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في إنتاج قنابل وصواريخ نووية.
لكن هذه العقوبات خُفِّفت السنة الماضية، وهو ما مهّد السبيل أمام إبرام الاتفاق الجديد مع إيران.
وقال بولوري إن توقيع الاتفاق "يؤكد تصميمنا والتزامنا القوي بشأن عمليات على المدى البعيد كشريك استراتيجي لصناعة السيارات في إيران".
وتبلغ حصة منظمة التنمية الصناعية والترميم في إيران من المشروع الجديد 20 في المئة، في حين تملك شركة بارتو نيغين ناشيه الإيرانية 20 في المئة.
وينص الاتفاق على أن 30 في المئة من السيارات وقطع الغيار ستُخصص للتصدير.