شن حزب اتحاد قوى التقدم المعارض هجوما قويا على زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمس لمدينة كيفه، معتبرا أنها مجرد مسرحية "رديئة وتجليا جديدا وخطيرا من تجليات سياسة تمجيد الحاكم وتفخيمه وتكريسا فجا للتزلف و النفاق السياسي خاصة في شريحة الشباب المتعلم، الذي أغلقت أمامه أبواب الوصول إلى غاياته المشروعة بالطرق الشريفة، فطفق يمتهن التصفيق و التطبيل سبيلا إلى الحصول على وظيفة أو حتى قوت يومي ".
واعتبر الحزب – في بيان له أن أمولا طائلة تم إهدارها "في هذه الزيارة ، كان من الأجدر أن تخصص لتزويد السكان بالمياه والأدوية والمواد الغذائية والأعلاف ، تلك المشاكل التي لم يتقدم بشيء يذكر في سبيل حلها . كما تم خلالها إثارة النعرات القبلية وإيقاظ الحزازات وتجييش العواطف العصبية قصد دفع المواطنين البرآء دون محاسبة انتهاكا للدستور وتقويضا للديمقراطية ".
وأضاف البيان:"إنها لمفارقة كبيرة فكيف بمن جاء بشيرا بالديمقراطية ونذيرا للمفسدين أن يشرف شخصيا على خلق الظروف والبيئات الملائمة لنمو كل أشكال الانحرافات والفساد ويعمل على زرع كل أسباب التشرذم والانزلاقات".
وخلص البيان للقول:"إننا في اتحادية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه نشجب وندين مثل هذه الممارسات التي لن تؤدي إلا مزيدا من معاناة السكان وتمزيق لحمتهم"