بالرغم من ضعف الاقبال بشكل عام فان السبخة مثلت استثناء بالنسبة لمكاتب العاصمة إذ عمل فرع اللجنة المستقلة للانتخابات بشكل جاد على افشال التعديلات او هذا رصد مراسل اليوم ، العشرات من حالات الاختراق و عرقلة التصويت في مختلف مكاتب المقاطعة .
البداية ...
في الساعات الاولى التي شهدت اقبالا قامت احدى العاملات في اللجنة بالتعبة لصالح التصويت بلا هذه الحالة و التي تم الوقوف عليها من قبل بعض النشطاء في التنسيقية طرحت اكثر من سؤال حول اداء اللجنة ، و لكن ساعات بعد ذلك قام اعضاء اخرون في مكاتب بافعال مشابهة و صفقت بالخارقة ايضا للدور الذي على اللجنة القيام به .
موقف غير موفقة ...
اظهر بعض رؤساء المكتب في السبخة نوع من التطرف في العمل بل و التشدد غير المنطقي و لا المبرر ، حيث تم منع العديد من الافراد من التصويت بسبب نواقص بسيطة جدا ، ككسر في البطاقة او جروح بسيطة فيها او نسخة مصورة من البطاقة و حتى في حال وجود شهادة ضياع من الشرطة و او من الجهات المنعية .
و استمر الجدل ...
غالبية الذين تحدثوا لليوم انفو عبروا عن امتعاضهم من وضعية اللجنة المستقلة للانتخابات و الذين اعتبروها لم تكن حكما وسطا بقدر ما كانت خصما للمواطن في التصويت ، فيما سجل الكثير من الخروقات في هذه العملية الانتخابية ، التي ستسير في اغلب الاحيان الى سؤال محوري حول الدور الحقيقي الذي تقوم به اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات .
في الختام ...
لقد مرت اللجنة الوطنية بيوم عصيب على مستويات عدة سواء من حيث الاداء او العمل او اللوجستيك ، سيكون لزاما على اللجنة الرفع من مستواها و التقدم للعديد من الدورات التي تساعد على التحسين في المستقبل من ددورها و ادائها و تمن ان تكون اللجنة في حالة افضل من وضعيتها الحالية .