شهدت زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولاية لعصابة فوضي عارمة،وشجارا بين مسؤولين كبار كاد أن يتسبب في اندلاع شر بين قبيلتين لولا احتواء الموقف قبل أن تتسع دائرته ويقتصر علي المسؤولين في المطار ، فقد اتهم موظف سامي في الدولة أثناء التدافع أحد النواب بصفات نابية عندما هم بحجبه عن طريق الرئيس وهو ما أوشك أن يتطور إلي عراك بالأيدي ، حينها أوعز أحد الحراس للرئيس بقطع المصافحة والإكتفاء بالتلويح من السيارة،وهو ما أمتثل له الرئيس بعد أن صافح أقل من خمسة أفراد ، وهو ما أثار غضبا وخيبة لدي عدد من المستقبلين الذين زاد عددهم عن 900 وقد حصل أغلبهم علي بطاقة دخول المطار بشق الأنفس.
وقد شهد اليوم حشدا شعبيا هائلا تبارت فيه كل قبيلة في اظهار نفسها بأكبر حجم ممكن،في حين غابت الأحزاب السياسية التي طرد حاملوا لافتاتها وأعلامها من قبل منظمي الحشود القبيلية ، فقد قابل مندوب المستقبل أحد المشرفين علي جانب قبلي وهو ينتزع علما بالقوة من أعلام حزب الحراك الشبابي وطرد الشاب الذي كان يحمله .
