واصلت شركة أمازون الأمريكية، عملاق التجارة الالكترونية، تحقيق زيادة في المبيعات خلال الربع الثاني من العام الجاري، لكن مع هذا شهدت أرباحها تراجعا حادا بسبب ارتفاع التكاليف.
وبلغت أرباح الشركة 197 مليون دولار في ثلاثة أشهر انتهت في يونيو/ تموز الماضي، أي أقل من ربع ما حققته في الولايات المتحدة فقط خلال نصف الفترة من العام الماضي.
وجاء هذا التراجع في ظل استمرار تزايد ما تنفقه الشركة على استثماراتها الخارجية. كما أنها تضخ استثمارات كبيرة في منتجات وخدمات جديدة منها الفيديو.
وزادت نفقات أمازون إلى 37.3 مليار دولار، بارتفاع 28 في المائة على أساس سنوي.
ومن المعروف عن أمازون تجاهل العائدات ورغبتها في الإنفاق على التوسعات.
لكن مازالت زيادة التكاليف تثير دهشة المستثمرين، ما أدى لتراجع قيمة الأسهم 2 في المائة بعد ساعات من التداول عليها في البورصة.
وقالت الشركة إن المبيعات ظلت قوية.
وارتفعت مبيعات التجزئة الاستهلاكية للشركة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو/ حزيران بنسبة 27 في المائة في أمريكا الشمالية و 17 في المائة بالخارج، لتسجل إجمالا 34.9 مليار دولار.
وارتفعت الإيرادات في قسم خدمات الإنترنت بنسبة 42 في المائة لتصل إلى 4.1 مليار دولار أمريكي.
وقال جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون: "يبقى اهتمام فرق العمل لدينا بالتركيز على العملاء".
وساهم ارتفاع سعر سهم أمازون في وقت سابق يوم الخميس، في ارتقاء بيزوس لفترة وجيزة إلى قمة أثرياء العالم ليصبح أغني رجل في العالم، متفوقا على مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس.
لكنه فقد لقبه سريعا حين انخفضت أسهم أمازون خلال تداولات اليوم.