يحي ولد سيدي عبد الله
يبدو جليا من خلال تتبع تصريحات العنصري اترمب والذ كان اولها ان اسقاط النظام السورى لم يعد مطروحا ومن وقف تزويد المجموعات الارهابية بالسلاح وارتماء المهرج اوردكان فى تنشيق غير مسبوق مع حليفي دمشق ايران وروسيا وتوقف قاعدة الموك فى الاردن عن تامرها ولو مؤقة ووصف مرتزقة التفاوض بالخيانة من طرف المشغلين كل هذا يدل على ان قوعد اللعبة تغيرت تماما فيترجم بواسل الجيش السورى وابطال المقاومة ذلك فى انفاعة غير مسبوقة فيبسطون السيطرة على اجرود فليطة وجرود عرسال ليتم تامين الحدود السورية اللبنانية وذلك بتهاوى الوديان والتلال امام ضربات هؤلاء الابطال الذين نذروا ارواحهم دفاعا عن مصير الامة وكرامتها
ان تحقيق هذا النصر فى ظرف قياسى رغم صعوبة التضاريس هو اعلان لهذه المجموعات ومشغليهم بان محور المقاومة بات قريبا من اعلان نصره المؤزر على المحو الصهيو امريكى التكفيري.
