قالت قطر إن قرار الدول الأربع المقاطعة لها بضم 18 جماعة وشخصا على صلة مزعومة إلى قائمة "الإرهاب" يمثل "مفاجأة مخيبة للآمال، وإنها تبذل قصارى جهودها للتصدي للإرهاب.
وأصدرت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قائمة تضم تسع منظمات وتسعة أفراد، وقالت إن لهم صلات بالتشدد الإسلامي المرتبط بقطر.
وقال الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري في بيان تلقته وكالة رويترز للأنباء "(القائمة الجديدة) تأتي بمثابة مفاجأة مخيبة للآمال، لأن الدول المحاصرة ما زالت مستمرة في حملة تشويه السمعة ضد قطر".
قائمة المنظمات المذكورة في البيان
مؤسسة البلاغ الخيرية - اليمن
جمعية الإحسان الخيرية - اليمن
مؤسسة الرحمة الخيرية - اليمن
مجلس شورى ثوار بني غازي - ليبيا
مركز السرايا للإعلام - ليبيا
وكالة بشرى الإخبارية - ليبيا
كتيبة راف الله السحاتي - ليبيا
قناة نبأ - ليبيا
مؤسسة التناصح للدعوى والثقافة والإعلام - ليبيا
وأضاف "تقدم القائمة الجديدة المزيد من الأدلة على أن دول الحصار ليست ملتزمة بالتصدي للإرهاب. صرحنا من قبل أن كل من لهم صلة بالإرهاب في قطر تمت مقاضاتهم".
وقال الشيخ سيف إن قطر تراجع بصورة مستمرة قوانينها لمكافحة الإرهاب حتى "حتى تبقى في صدارة في مكافحة التطرف الإرهاب".
وأضافت الدول الأربع تسع منظمات خيرية وإعلامية، وتسعة أفراد "لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بالسلطات القطرية" مصنفين لهم بأنهم "إرهابيون"، في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية.
وجاء في البيان "نتوقع من السلطات القطرية أن تتخذ الخطوة التالية وتحاكم هذه المنظمات وهؤلاء الأفراد الإرهابيين".
ولا تزال الحكومات الأربع تقاطع قطر منذ 5 يونيو/حزيران في أسوأ أزمة دبلوماسية في المنطقة منذ سنوات.
بعد الأزمة القطرية: ما طبيعة دور الإمارات في المنطقة؟
ما دور الولايات المتحدة في حل الأزمة مع قطر؟
وأغلقت تلك الدول الحدود البرية للدوحة، وأمرت رعايا قطر بالمغادرة، وأغلقت مجالها الجوي وحدودها البحرية أمام الطيران والسفن القطرية.
وطالبت الدول الأربع قطر بإنهاء علاقاتها الطويلة مع جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها حكومات تلك الدول، وليس المجتمع الدولي، "جماعة إرهابية".
وطلبت الحكومات الأربع الدوحة أيضا بإغلاق قناة الجزيرة، وإغلاق قاعدة تركية عسكرية، وأن تساير السياسة التي تتبعها الرياض في المنطقة، خاصة تجاه إيران.
وقد رفضت قطر تلك المطالب معتبرة إياها انتهاكا لسيادتها، ولقيت في ذلك دعما من حليفتها تركيا.
ووقعت الدوحة اتفاقا في وقت سابق من الشهر الجاري مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يهدف إلى مكافجة تمويل الارهاب، ضمن مساع أمريكية لإنهاء أسوأ أزمة بين الدولة العربية الحليفة للغرب منذ سنوات.