محمد الأمين الفاضل
هذه مجموعة من الأفكار البسيطة والعملية والقابلة للتنفيذ بوسائل بسيطة، وربما تكون فعالة.
الفكرة الأولى
تحتاج هذه الفكرة إلى تشكيل فرق شبابية متنقلة بين أماكن التجمعات الجماهيرية، ويجب أن لا يقل أعضاء الفرقة الواحدة عن 4 أشخاص ولا يزيد على 8 أشخاص..
الأماكن المستهدفة: الأسواق، ملتقيات الطرق، محطات النقل، وكل أماكن التجمعات الجماهيرية في العاصمة وفي المدن والقرى الداخلية.
الاحتياجات من الوسائل : مكبر صوت من مكبرات تحويل الرصيد..هاتف مخزن فيه النشيد الوطني، أربعة إلى ثمانية أعلام.
الجهات المنفذة : شباب وأفراد مستقلون؛ منظمات وحركات شبابية؛ المنظمات الشبابية للأحزاب.
طريقة العمل: بعد تشكيل الفرقة يتم تحديد أماكن التجمعات الجماهيرية المستهدفة في الحي أو المقاطعة، ويتم التوجه إلى أحد أمكنة التجمع، وبعد الوصول تطلب الفرقة من المواطنين الموجودين في التجمع أن يتكرموا بمنح خمس دقائق من وقتهم الثمين..في هذه الدقائق الخمس يطلب من الجميع أن يقف للاستماع إلى النشيد الوطني ورفع رمزي للعلم بعد ذلك يتناول أحد أعضاء الفرقة الكلام ليبين للحضور المخاطر المترتبة على الاستفتاء وأهمية مقاطعته، ومن المهم أن لا تزيد مدة المداخلة على أربعة دقيقة. يمكن توزيع مناشير تدعو إلى المقتطعة على هامش النشاط.
ميزات هذه الفكرة :
ـ أن كل مجموعة قليلة من الأصدقاء يمكن أن تشكل فرقة خاصة في حيها
ـ أن هذه الفرق قليلة العدد وسريعة التحرك، وبالتالي فإنه لا يمكن تعطيل عملها من طرف السلطات الأمنية.
ويمكن للمنظمات الشبابية للأحزاب المعارضة أن تشكل فرقا خاصة بها، كما يمكن لها بالإضافة إلى ذلك أن تستغل مقرات الأحزاب في المقاطعات والمدن للتعبئة ضد الاستفتاء، وأن تبعث بذلك الحياة في مقرات الأحزاب بدلا من تركها مهجورة.
بالنسبة للمقرات الحزبية فإنه يمكن أن يتم عزف النشيد ورفع العلم في كل يوم من أيام الحملة مرتين واحدة في الصباح والثانية في المساء، على أن تتم دعوة مناضلي الحزب وكل المقاطعين للاستفتاء في الحي لحضور رفع العلم والنشيد، على أن تتخلل ذلك بعض الخطابات الحماسية الرافضة للاستفتاء..كما يمكن توزيع عدد من الأعلام على الحضور مع المطالبة برفعها على المنازل كتعبير عن رفض الاستفتاء.
أهمية استخدام مقرات الأحزاب تكمن في عدة أمور منها أن السلطات لا يمكنها أن تقتحم مقر حزب لطرد الجماهير..
على صعيد التدوين يمكن للمدونين أن يكرروا عند افتتاح الحملة وخلال أول يوم من أيامها نشر هذه الفقرة من المادة 99 من الدستور الموريتاني على صفحاتهم، وذلك حتى لا ننسى بأن الاستفتاء المقرر تنظيمه في يوم 5 أغسطس هو استفتاء غير دستوري.
" لا يصادق على مشروع مراجعة إلا إذا صوت عليه ثلثا (3/2) أعضاء الجمعية الوطنية وثلثا (3/2) أعضاء مجلس الشيوخ ليتسنى تقديمه للاستفتاء."
حفظ الله موريتانيا..