قبل سنة و أيام قليلة أعلنتموها حربا شعواء على الانحراف في الإعلام و على كل من يخل للمهنة الصحفية و رفعتهم شعار تنقية الحقل و تنظيمه و تنظيفه من الصحافة التي كان أولى أن تحمل اسم السخافة .
أعلنتم هذه الحرب من خلال أيام تشاورية ثلاث كانت مليئة بالانتقادات و التعهدات و الاقتراحات و الوعود و الالتزامات و النقشات ، كل من شارك في تلك الأيام أراد تغيير مسيرة الصحافة الموريتانية من سيئ الى وضع مقبول ، و هذا ما أثبته الاتفاق على شخصكم "النقيب ولد الداه " و بعد اقل من سنة لتنتخبو نقيبا للصحافة .
أستاذي ولد الداه آن وقت التحرك ، لان القراءة باتت بالشراء الأماكن على موريتانيا الآن باتت للكراء و الصحفي بدل المهنية بات يعيش على التبلي و الدهاء ، و من هم من أهل الأخلاق تملكهم الشقاء ، حان وقت الحركة أستاذنا محمد سالم ولد الداه ، لان الوضع عدى عن كل ما سبق وصل الحضيض ، لغويا و أخلاقيا و ثقافيا ، و تحولنا من صناعة الخبر و الحقيقة إلى صناعة الكذب و[الجف] و السرقة ، إننا حقا في وضع كارثي و يحتاج فعلا إلى حملة إنقاذ و تصفية تبدأ بإغلاق المخالفين وليس إنذارهم أو تهديدهم أو الاجتماع بمدراء صالونات [جفهم] ، لأنه لم ترق يوما إلى أن تكون مواقع أو صحافة و إن في ابسط الأحوال شكلا .
ختاما أستاذي ولد الداه أردت فقط أن أقول بما أنكم النقيب ، و هذا جزء من مهمتكم ، إننا حقا امة بلا صحافة .
Chhwb ، من هواة صاحبة الجلالة المنتهكة