قال المختار ولد إبراهيم شقيق السيدة التي توفيت في حادث السير الذي تعرض له عضو مجلس الشيوخ ولد غده إن الأسرة تعرضت لضغوط من عدة شخصيات من بينهم أحد قادة الحزب الحاكم المحليين من إعادة الشكوى من ولد غده غير أنهم رفضوا ذلك بشكل قاطع.
وقال ولد إبراهيم في تصريحات من روصو إن الأسرة بكاملها قررت العفو عن السيناتور ولد غده فور وقوع الحادث، وأثبتت ذلك في المحاضر بشكل موثق، مردفا: "كما أن ولد غده جاءنا بعد إطلاق سراحه ودفع لنا الديات رغم أننا لم نلزمه بذلك، كما تكفل برعاية أبناء الراحلة ودفع المصاريف المتعلقة بذلك".
وأشار ولد إبراهيم إلى أن من تقدم بالشكوى الآن من ولد غده هو زوج سابق لشقيقته، وأب لابنها الأكبر، وقد استدعته العائلة بعيد وقوع الحادث، وأكد تفويضه لها في التصرف بما تراه مناسبا، مشددا على أنهم قاموا بتقسيم الدية التي سلمها ولد غده، ودفعوا للزوج نصيبه منها غير أنه رفض استلامه وفضل الانصراف، لكنه عاد بعد ذلك واستلم نصيبه كاملا.
مشددا على وصف الامر بالؤسف و انه لو ترك للاسرة الامر لانهت الموضوع
نقلا عن الاخبار