
فرقت الشرطة لموريتانية صباح اليوم 6-7 وقفة احتجاجية لنشطاء بحراك "محال تغيير الدستور" وصادر الأمن خلال تفريقه
للوقفة شعارات النشطاء وأعلامهم.
واستخدم الأمن العصي لتفريقه للوقفة التي نظمها النشطاء للمطالبة بالقضاء على ظاهرة التسول التي قال الحراك في بيان له أن المواطن البسيط لم يجد بدا عنها وعن والوقوف في الشمس الحارقة، مضيفا أن المواطن يعاني في شتى المجالات.
نص بيان نشره الحراك
وعيا منا بالمسؤولية التي أخذناها على عواتقنا وتبيانا للحال الذي وصل إليه المواطن الموريتاني في ظل نظام التجويع والفقر لممنهج وقلب الحقائق وتزوير إرادة الشعب المغلوب على أمره
قررنا في حراك #محال_تغيير_الدستور
أن نلفت إنتباه الرءي العام الوطني من خلال الأنشطة التي نقوم بها والتي تلامس حياة المواطن البسيط الذي يعاني في شتى المجالات من صحة وتعليم وبحث عن قوت يومه ولوكان ذالك على حساب كرامته كإنسان حيث لم يجد بدا عن التسول والوقوف في الشمس الحارقة لعل وعسى أن يلاقي أحد الخيرين ممن يجود بمال أودواء أوغذاء
في الوقت الذي قرر فيه الجنرال وأعوانه العبث بدستور أمة ورصدو لذالك مبالغ باهظة تجاوزت المليارات من الأوقية ورهبوا ووعدو من لم يشاطرهم الرئي
وفي نفس الوقت يحصد الموت أرواح المواطنين بسبب تهالك الطرقات وعدم صيانتها
لكل ذالك وقفنا اليوم تعبيرا عن رفضنا للواقع المزري الذي أوصلنا إليه هذ النظام .
بتاريح 06-07-2017
#محال_تغيير_الدستور
وقالت الناشطة في الحراك فاطمة بنت علال إن المئات من المتسولين نساء ورجالا وأطفالا يأتون من أحياء الصفيح للتسول فيما الحكومة تستعد لإنفاق المليارات على الاستفتاء على الدستور وشعبها يموت جوعا.
وأضافت بنت علال أنهم في الحراك قرروا تسليط الضوء على المتسولين الذين يمر بهم يوميا أغلب أعضاء الحكومة والمسؤولين الموريتانيين دون أن يجدو لهم حلولا تغير واقعهم المزري.
بدوره قال الناشط بالحراك أحمد سالم ولد حبيب الرحمن إن على الحكومة العدول عن الانقلاب الدستوري حسب تعبيره مضيفا أ ن عليها أن تصرف المليارات السبعة التي سينظم بها الاستفتاء على فقراء موريتانيا على غذائهم ودوائهم.
وشهدت الوقفة مشاركة لبعض المتسولين فيها إضافة لبعض المارة