
قال تجمع للأطباء الموريتانيين إن الأطباء لن يقبلوا بعد اليوم بتحميلهم مسؤولية فشل القطاع الصحي واللوبيات المتحكمة فيه من الوزير إلى موظفي الوزارة إلى المديرين
وين التجمع أن المواطن لا يعرف غير الأطباء ويعلق عليهم كل فشل القطاع ويحملهم مسؤولية رداءة التجهيزات التي يتوفر عليها المستشفى كما يلقي عليهم باللائمة في استيراد إدارة المستشفى الأدوية المزورة.
وقد انخرط الأطباء في وقفة نظمت الأحد 3 يوليو 2017 بمركز الاستطباب الوطني بنواكشوط، ورفعوا خلالها شعارات تطالب بتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين وظروف العمل الموفرة للأطباء، وأكدوا خلالها أن الطبيب والمواطن كلاهما ضحية لسياسات عمومية فاشلة في قطاع الصحة.
نقيب الأطباء الأخصائيين في موريتانيا الدكتور محمد ولد محمد الأمين ولد الداهية، قال في مستهل كلمات الأطباء خلال وقفتهم، إنهم اليوم قرروا أن يخرجوا عن صمتهم ويبينوا للرأي العام الفشل الذي يعيشه القطاع، ويوضحوا أنهم لم يعودوا يتحملون أن يلقى بفشل الوزارة ولوبياتها عليهم.
وأكد د. الداهية أن الأطباء ضحية لهذا الفساد تماما كما هو الحال بالنسبة للمواطنين، وأن الإضراب أتى بعد الحوار مع الوزارة الذي لم يسفر عن أية نتائج سوى المماطلة والوعود المخلفة، وهو ما أدى بنا _يضيف الداهية_ إلى التوجه إلى الرأي العام في هذه الوقفة.