في أرض الميدان وفى قلب الحدث تعيش مدينة كيفه على وقع الاستعدادات قبيل وصول رئيس الجمهورية حملات النظافة تطال الشوارع بغية اعطاء المدينة مظهرا يتلائم مع الوجه الحضاري الذي تفتقده وعملية الغرور في وجه الرئيس تطال جميع المؤسسات وفي هذ الصدد تم استبدال الكراسي المدرسية بأخرى حديثة ستجعل الرئيس ولد عبد العزيز ربما في حالة رضا عن السلطات الادارية داخل المدينة
وحسب الانباء الوافدة من عاصمة ولاية لعصابة فان عملية استياء تطال بعض المواطنين وذالك في اطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق والتي بدأ التحسيس لها منذ نهاية الاسبوع الماضي وذالك بغية حشد عدد أكبر من الجماهير وحسب الساكنة فان المواطن البسيط ظل آلة في أيدي رجال الساسة يتلاعبون به ويتباهون أين ماحل الرئيس وحل حسب قولهم
وأشارت المصادر أن من أكبر المشاكل التي تعاني منها ساكنة الولاية الثالثة هي الانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه مع اطلالة كل فصل صيف على مستوى مقطعات الولاية الخمسة والمراكز الادارية التابعة لها والبالغ عددها مركزين (هامد , لعويسي) اضافة الى مايعانوه من عزلة