قال رئيس المركز الموريتانى للبحوث والدراسات الإنسانية (مبدأ) د/ محمد ولد سيد أحمد فال (بياتى) إن الإهتمام بقضية التعايش والسلم الأهلى ليس من قبل الترف الفكرى، بل لأنها قضية ذات أهمية كبرى فى حاضر ومستقبل المجتمع، بل والإنسانية جمعاء. وأضاف فى كلمة وجهها لعدد من الحقوقيين فى ندوة مشتركة مع "نادى الأواصر" مساء الثلاثاء 20 يونيو 2017 بالعاصمة نواكشوط إن الاهتمام بالسلم الأهلى ينبع من كونه قضية إنسانية وثقافية وإنمائية،داعيا للخروج من نفق الاحتراب الجهوى والمذهبى، والعبث السياسى الذي تعيشه بعض الأطراف. ورأي ولد سيد أحمد فال أن التعايش المشترك تجربة إنسانية تتطور باستمرار فى إطار المحافظة على كرامة الإنسان وحقوقه، وإن جوهر النضال لحركات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى يجب أن يكون تحقيق وعي كونى بمفاهيم التعايش السلمى وتعزيز المشترك بين الناس.
