ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺃﻱ ﺑﺪﻳﻞ ﺷﺮﻋﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺷﺮﻃﺎ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﺳﺘﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ .
ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻌﺪﺓ ﺻﺤﻒ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ، ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺇﻥ " ﺍﻷﺳﺪ ﻋﺪﻭ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﺪﻭﺍ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﻭﺃﻥ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻫﻲ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺃﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ."
ﻭﺗﻌﻜﺲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ " ﻧﻈﺮﺗﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺇﻥ ﺭﺣﻴﻞ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺷﺮﻁ ﻣﺴﺒﻖ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻷﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺭ ﺑﺪﻳﻼ ﺷﺮﻋﻴﺎ ."
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻗﺎﺋﻼ " ﻧﻘﺎﻃﻲ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ : ﺃﻭﻻ ﺣﺮﺏ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ، ﻓﻬﻲ ﻋﺪﻭﻧﺎ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ " ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ 230 ﻗﺘﻴﻼ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺭﻭﺳﻴﺎ ، ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﺗﺪﻋﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺩﻋﺖ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .