لطالما اعتبرت القارة الافريقية بمنزلة «حديقة خلفية» للنفوذ الفرنسي ذي الجذور الاستعمارية، الذي كان يصبّ في نهاية المطاف بإطار تعزيز منظومة الهيمنة الغربية على القرار العالمي.
لا ستر ولا ستار أمام سياسة ترامب الإمبريالية سوى زجاج شفاف، فهو على عكس من سبقه من رؤساء أمريكا يعملون وراء ستائر الديمقراطية، وحجب حقوق الإنسان للوصول إلى الهدف المنشود، هو يفعل ما يقول، يفكر بصوت عال ليسمعه من يحاول تصنع الصمم، قبل بدء ولايته الثانية التي فاجأت الجميع، وأول المتفاجئين منافسته كامالا هاريس التي اعتقدت أن الفوز
نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أن خمسة وزراء خارجية عرب بعثوا برسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تضمنت الاعتراض على خطط سبق أن أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن ورفضتها القيادة السياسية في البلدين.
أصدرت إدارة جامعة مشيغان الأمريكية قراراً بتعليق أنشطة جمعية «طلاب متحالفون من أجل الحرية والمساواة» بتهمة خرق سياسة السلوك في الجامعة، وانطوى القرار أيضاً على منع المجموعة من استخدام حرم الجامعة ومنشآتها في تنظيم أي طراز من الاحتجاج.
لقد أثار انهيار نظام بشار الأسد وصعود الإسلاميين إلى السلطة في سوريا في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 بعض ردود الفعل المتوقعة والعديد من ردود الفعل غير المتوقعة من دول الخليج العربي.
على ذمّة المعلّق الإسرائيلي شالوم يروشالمي، تقدّم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعرض إلى زعيمَي «المعارضة» يائير لابيد وبيني غانتس، قوامه الحصول منهما على «شبكة أمان»؛ في وجه مخاطر تقويض الحكومة الراهنة إذا انسحب منها وزير المالية بتسلئيل سموترش، احتجاجاً على الطور الثاني من صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية.
هل يمكن تفادي الحديث عن الديمقراطية وتجويز صرف النظر عن استحقاقها وإلحاحها، بدعوى أنّ اللجاج حولها قليلاً ما نفع، بل أضرّ وأفسد وعفّن؟ وأن إطناب الحديث عنها، ولصقها كحل سحري وفوقي وفجائي بكل المشاكل عصفها ومسخها وأوقعها مطية لكل مخادعة، للذات أم للغير، لا فرق؟
تشهد أزمة شرق الكونغو الديمقراطية منذ أيام تطورات سريعة وخطيرة شملت قطع الحكومة الكونغولية علاقاتها مع رواندا؛ فقد زحف مقاتلو حركة "مارس 23" (أو "إم 23") المتمردة إلى غوما – عاصمة وأكبر مدينة في مقاطعة شمال كيفو في المنطقة الشرقية من الكونغو الديمقراطية- واستولوا على مطارها بعد هجومٍ خلف جثثًا في الشوارع، وخرج شباب كونغوليون، مح