لقد سعت موريتانيا ، الدولة العربية الإفريقية منذ إستقلالها عن الإستعمار الفرنسي خلال ستينات القرن الماضي، أن تلعب دورًا أكبر من حجمها علي صعيد الديبلوماسية و أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في المنظمات القارية و في المحافل الدولية.
بعد قطيعة استمرّت عقدًا من الزمن بين البلدَين، تخللته الكثيرُ من المواقف السياسيَّة العدائية، والتصريحات السلبية المتبادلة تجاه كلّ منهما لنهج سياسات الآخر الإقليمية، توجّه الرئيس أردوغان إلى القاهرة في زيارة رسمية لمدة يوم واحد، وهي الزيارة التي من المنتظر أن يكون لها انعكاسات إيجابية واسعة المدى على العديد من الملفات والقضايا
هداني تفكيري – وأرجو ألا أكون مخطئًا- إلى أن ما يمكن أن يقدمه لنا "طوفان الأقصى" هو التأكيد على مناهج النظر التي يجب أن تحكم تفكيرنا في القرن الواحد والعشرين التي أظن – وبعض الظن ليس بإثم- أنها تختلف كليًا عن طريقة التفكير التي حكمت القرن العشرين والتي كانت الثمانينيات من القرن الماضي بداية التحول عنها، ولكنها تعززت كثيرًا في ال
نحن في مواجهة مباشرة مع الاستعمار بكل صوره القديمة منها والجديدة، أدرك بعضنا ذلك، ولم يدركه البعض، إما عن قصد وغرض أو عن سهو وغفلة، استعمار لا يكتفي بالأرض، ولا بالموارد، ولا بالأسواق، لا يكتفي بتجريدنا من كل ذلك، لكن يجردنا مما بقي من أطلال أخوتنا وعروبتنا وإنسانيتنا.
السنغال في منعطف سياسي خطير، مما جعل مستقبلَ البلاد السياسي مفتوحًا على كل الخيارات، بما في ذلك دخول البلاد في مواجهات حادّة يمكن أن تؤدي إلى استخدام القوة المفرطة التي قد تعصف بالتجربة الديمقراطية العريقة والمتميزة في هذا البلد، الذي ظل ومنذ الاستقلال، بمنأى عن الاضطرابات السياسية الكبيرة التي تشهدها منطقة غرب أفريقيا، والتي وص
منذ أن أسست اتفاقيةُ أوسلو بين الاحتلال الإسرائيلي، ومنظمة التحرير في 1993 السلطةَ الفلسطينية كإدارة مؤقتة للحكم الذاتي، بقيت الكثير من الدول الغربية، مثل: الولايات المتحدة، وكندا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي ممتنعةً عن الاعتراف بدولة فلسطينيّة، بالرغم من إعلانها دعم حلّ الدولتَين بشكل عام كحل للصراع الفلسطيني، وبقيت تؤكّد أن إق
ثمةّ منهج تتبعه بعض النخب، وهو الدخول في لعبة السيناريوهات التي يقدّر أن تنتهي فيها حربُ العدوان على قطاع غزة إثر عملية "طوفان الأقصى". وقد دخلت شهرها الخامس، أو تعدّت المائة والعشرين يومًا على السابع من أكتوبر/ تشرين الأوَّل 2023.
قبل حلول "اليوم العالمي للغة الأم" الذي يصادف 21 فبراير/ شباط من كل عام، علينا أن نفتح حوارًا جادًا حول حالة اللغة العربية، لاسيما أنها مناسبة يقوم خلالها الناطقون بمختلف الألسنة في مختلف أنحاء العالم بالنظر بعين الرعاية والعناية إلى ما جرى للغتهم، ومنها "اللغة العربية" التي تتمتّع بأسباب قوة كثيرة، لكنها لم تشفع لها، أو لم يُحس
كانت تركيا تتوقع أن يُجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارته المنتظرة إليها في 12 فبراير/ شباط، لكنّ مسؤولين أتراكًا أبلغوا وكالة "تاس" الروسية مؤخرًا أن الزيارة أُجّلت إلى موعد آخر.