“جوهر الحكم الكلّياني ـ وربما طبيعة البيروقراطية من حيث هي ـ أنْ يجعلَ من الموظفين محضَ تروس داخل الآلة الإدارية وأنْ يجرّدهم إذًا من كل صفة إنسانية. ” حنه أرندتْ ـ
قد ظلت المرأة عبر تاريخها غرضا داخل إنتاج الرجل وخاصة في مجتمعنا العربي ، فمنذ أن بكى ابن حزام الديار كما ورد في شعر امرأ القيس بن حجر ، والمرأة العربية بعيونها ومفاتنها تنافس الربوع والأطلال البالية على مقدمة القصيدة ، حتى أصبح التغزل بها من أهم مقومات القصيدة ، هذا بالنسبة للشعر الوسيلة الأكثر رواجا عند مجتمعنا العربي القديم
النظر من داخل غرفة صناعة القرار السياسي في البيت الأبيض، يتجاوز عادة مجرد التحليل السياسي، إلى إلقاء ضوء كاشف على ما يدور بالفعل في عقل صاحب القرار، والعوامل المؤثرة عليه، والاتجاهات المنتظرة منه حاضراً ومستقبلاً.
أ شك في أنّ المَخاض العسير الذي عرقل ميلاد اللقاء المنتظَر بين الموالاة والمعارضة، يعود-للأسف الشديد-إلى انعدام الثقة بين الطرفين. ومن المؤكد أنّ حَدَثًا بهذا الحجم من الأهمية، يتطلب الحد الأدنى من الثقة المتبادلة، ومن حسن النيات.
من الموريتانيين قومٌ حُوًلٌ قُلًبٌ تَحُوًلَ و تَقُلًبَ مناخ نواكشوط الذي يراوح بين الحر العنيف و البرد اللطيف علي مدار الساعة يُصْبِحُ ساخنا و يُمْسِي باردا.
يتسم الشعر الحساني ببعض الميزات التي تميزه عن الشعر الفصيح، وهي سمات ناتجة عن طبيعة حياة المجتمع الناطق باللهجة الحسانية، وعاداته وتقاليده،
ولا يعني هذا أن هذا المجتمع لا يتعاطى الشعر الفصيح، فقد ظهر الصنفان (الحساني والفصيج) في هذه الربوع في ظرف زمني واحد،
لم يكن بودي أن أعلق على بعض الردود التي أثارها البيان الأخير الذي أصدرته السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية غير أن تساؤل البعض عن السبب الذي أيقظ الهابا من نومها جعل من واجبي المهني والأخلاقي أن أقدم للمتسائلين إجابة وافية، لأنني عاصرت الزمن الإعلامي الموريتاني منذ كنت طالبة وحتى اليوم، فقد كنت محررة في جريدة الشعب أيام الص
ما كادت تغيب شمس يوم 20/08/2015 حتى حان موعد حدث اجتماعي هام عند "بعضهم" ..انتظره ذووا شريكي المستقبل ؛بفارغ الصبر، وخططوا له أيما تخطيط ونظموا له جهدهم ، وهم الذين سبق وأن حددوا موعده المشهود هذا قبل عدة شهور.. حضر العريس إلى بيت أهله بعد
لقد قررت في صبيحة هذا اليوم أن أتخذ قرارا شجاعا وجريئا..
حقا إنه لقرار جريء وشجاع..
أتدرون ما هو هذا القرار الشجاع والجريء؟
لقد قررت بمحض إرادتي، ودون إكراه من أي جهة خارجية، أن أذهب إلى قلب العاصمة مع العلم بأن لا أملك زورقا، ولم أتدرب من قبل على السباحة.