تذكر مراجع الأدب وأيام العرب أن زهير بن جذيمة العبسي أثناء مطادرة العامريين إياه وابنيه كاد ينجو على فرسه القعساء، وكان معاوية بن عبادة {الأخيل} أقرب المطاردين إليه فحاول طعنه مرارا فلم يمكنه أكثر من طعن فخذ فرسه فانخذلت في سيرها شيئا ما فقال له زهير: