كان الحلم الأميركي الخاص بوالدي متعلقاً بالألمنيوم، فصحيح أنه لم يكن يتحدث عن أحلامه أبداً، ولكنه ظل على مدى 25 عاماً تقريباً يتوجه بشكل شبه يومي إلى المصنع الذي كان يعمل به ليقوم بتحويل الألمنيوم إلى أشياء أخرى، وقد بدأ العمل لدى شركة «تورينغتون»، التي كانت في يوم من الأيام واحدة من أكبر منتجي المحامل المعدنية في أميركا الشمالي