بينما كان يقوم بأعمال منزلية في بيت أسياده، نودي على "العبد" الصغير إبراهيم، لينضم إلى اجتماع أعيان القبيلة في قرية "دار السلام" (ضواحي بوتلميت 150 كم شرق العاصمة نواكشوط)، وأبلغه أحد الأسياد الذين "يملكون" أسرته كعبيد، أنه تم اختياره، ليدرس في المدرسة.