موجة متسارعة من الانقلابات العسكرية غير الدموية والمقبولة شعبيا، تشهدها القارة السمراء في الآونة الأخيرة, بدأت في مالي وانقلاب شعب الأزواد على السلطة الحاكمة وسيطرته على شمال البلاد، مما أدى إلى انشقاق العسكريين بين مؤيدٍ ومعارض للانقلاب, الأمر الذي يضع مالي تحت خطر الانقسام إلى دولتين، إذا ما أحكم الأزواد سيطرتهم وتضاعفت قواهم.