يتدفّق "طوفان الأقصى" منذ تسعين يومًا أو يزيد، ويجرف أمامه كثيرًا من القناعات والمفاهيم، والأوهام التي رانت على القلوب والعقول، منذ أن غرس الغرب في قلب الوطن العربي مشروعه الكولونيالي الإحلالي.
هربًا من الهزائم الميدانية التي تلاحقُه في قطاع غزة، بأيادي أبطال المقاومة الفلسطينية؛ اغتال جيشُ الاحتلال، نائبَ رئيس المكتب السياسي لـ "حركة حماس"، وقائد الحركة بالضفة الغربية الشّيخ صالح العاروري (57 سنة).
بعد أكثرَ من شهر على إحباط جهاز الاستخبارات التركية، محاولةَ الموساد الإسرائيلي، اختطافَ مهندس فلسطيني، ساهم في اختراق منظومة "القبّة الحديدية" عامَي 2015 و2016، تعود أنقرة لتعلن اعتقال أكثر من أربعين شخصًا، نجحت الاستخبارات الإسرائيلية في تجنيدهم؛ من أجل القيام بالتجسس والتعقب وخطف ناشطين فلسطينيين مقيمين في تركيا وعائلاتهم.
يتجنب الكثيرون طرح السؤال الجوهري: هل تملك إسرائيل بعد 75 سنة من الاحتلال والحروب على الفلسطينيين في القدس وغزة والضفة الغربية وقضم وسرقة الأراضي وبناء مستوطنات غير شرعية ودعوة اليهود للهجرة لفلسطين الدفاع عن الاحتلال والتنكيل والقتل أم أن الشعب الذي يرزح تحت الاحتلال من يحق له مقاومة المحتل؟
هي رواية ثنائيات تتصارع: الشخص ضد قناعه، نور الشهدي ضد أور شابيرا، سماء الحيفاوية ضد أيالا الصهيونية، مريم المجدلية ضد بطرس، المخيم ضد المستعمرة، حي الشيخ جراح ضد محاولات هدمه، وبصورة أشمل حقيقة فلسطين ضد تزييف إسرائيل.
"وإن أعادوا لك المقاهي القديمة من يعيد لك الرفاق" ومن يعيد لك مسغارو ولد اغويزي، من يعيد لك تاريخا حافلا بالأمل والعطاء ، تاريخا ضاجا بالمعنى الحقيقي للرجولة ومساندة الناس ، تاريخا حافلا بالإيثار استتباب الأمن والإنسانية المحضة!
نعم قد يعيدون لي إدارة الأمن وقد أزورها مرارا وتكرارا ، وقد أمر بها كما كنت أفعل ذي قبل
على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت، وتحتفظ مصر بحقها المكفول بموجِب المواثيق الدوليّة للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر".