
عاشت إسرائيل عقودا طويلة تتدعى المظلومية والاضطهاد وتصوير نفسها على أنها تعيش وسط إرهاب، وفى محيط من الكراهية، والعنف من كل جانب، لدرجة أن الكل صدّقها وتناسى أو غض النظر على أنها هي الإرهاب نفسه بعدوانه المستمر على شعب أعزل لاغتصاب أرضه، وهى صانعة الكراهية باعتقالها للأطفال والنساء واغتيال الناس، وبئر الخيانة في المراوغة والكذب