لا يغيب عنا جميعا أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الجمعية العامة للأمم المتحدة في ضمان الإستقرار والسلم الدوليين ،وذلك بإعتبارها الجهاز الرئيسى لصنع السياسات في العالم .
في يوم 11 ديسمبر 1911، دخل "نجيب محفوظ " الدنيا، في حارة من حواري القاهرة، وبالتحديد في بيت التاجر" عبدالعزيز إبراهيم الباشا"، وهو من "البُحْيرة" ـ شمال غرب العاصمة المصرية ـ وتقع مناطق منها على فرع النيل الغربي "رشيد"، ومناطق على البحر المتوسط.
ليس هناك شكّ في أنّ الوعي بالمشروع الصهيوني، ومكوّناته، وروافعه، وتحالفاته، وتناقضاته، قد أصبحَ من أهمّ قضايا الوعي، وخاصة بعد أن انتقلت معركة "طوفان الأقصى" بمجتمعاتنا نقلة كبيرة نحو تحرير فلسطين وضرورة تفكيك المشروع الصهيوني الذي وضحت كل جوانب عنصريّته وأهم ملامح مخاطره.
ربما كان الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة، لتقويض قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمثابة حقا قانونيا، يكفله لها القانون الدولي على أساس ميثاق الأمم المتحدة، والذي مازال يمثل انعكاسا لمحدودية دائرة صناعة القرار العالمي، منذ تأسيس الأمم المتحدة، منذ الأربعينات من القرن الماضي، وهو الأمر الذي لم يعد متوافقا مع
وأعني بالأطراف الفاعلة، القوى العسكرية في مناطق العمليات، تحديدًا، وهي: الجيش السوداني من جهة، والدعم السريع من جهة أخرى، ولكل طرف حلفاء من القوى المدنية.
استجابة لطلب ذوي القتلى والناجين الإسرائيليين من عملية "طوفان الأقصى"، لبى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بسرعة عاجلة هذا النداء، والتقى بهم وقتا طويلًا، واستمع لشهاداتهم. ثم وفي وقت لاحق التقى -وعلى عجل ومن باب التقاط الصورة والمجاملة- بممثلين عن ذوي عائلات فلسطينية في الضفة الغربية في أحد المكاتب.
تفتح اللجان الانتخابية غدا أبوابها أمام ملايين المصريين من التاسعة صباحا، وهي على استعداد لاستقبال كافة المقيدين في جداول الانتخابات، وفق اجراءات سلسة ومنضبطة، و تم الاعلان عنها مسبقا في أكثر من إجراء و مناسبة، غير أن السؤال الأهم حاليا :" هو الناس هتشارك فعلا؟"، وحقيقة الأمر أن الشعب المصرى شعب مختلف تماما، فهو قادر على الابهار
لا تساعدني كثيرا خبرتي المهنية في فهم الشروح والتحاليل التي يقدمها بعض الخبراء العسكريين حينما تستضيفهم قنوات تلفزيونية للحديث عن خطط حركة حماس وعقيدتها العسكرية خلال مواجهتها للقوات الإسرائيلية. فهم يُسقطون عليها ما تعلموه في مناهج التعليم حول الحروب النظامية التقليدية.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة بمقتل ضابطين آخرين في معارك وصفت بالضارية بشمال قطاع غزة وجنوبه، في حين واصلت مقاتلاته شن سلسلة غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.