
فكرتان عسيرتان على معدة الشرق الأوسط الحديث والمعاصر، الفكرتان واردتان من الغرب، أولاهما صعبة الهضم والامتصاص والاستيعاب وهي الديمقراطيّة بالصورة التي تطوّرت، ثم تبلورت، ثم استقرّت بها في مجتمعات الغرب، أما أخراهما، فهي فكرة أن تكون فلسطين وطنًا قوميًّا لليهود، ثم ما أعقبها من ترجمة هذه الفكرة في إطار دولة تحت اسم نبي الله يعقوب




















