يعتبر الشذوذ والانحراف جزء من تكوين الإنسان منذ نشأته إلى اليوم وكغيره من الظواهر الاجتماعية أخذت السحاقية لها مكانا في خارطة العقل البشري منذ القدم وإلى اليوم فإن ردت قديما إلى الإغريقية سافو فإنها اليوم أصبحت لا تعرف حدودا ولا زمانا ولا مكان فأينما وجد اجتماع بشري فرضت المشاكل الاجتماعية نفسها كجزء منه والسحاقية التي درج الكثي