حظي الكيان الصهيونيّ بدعم أميركي غير مسبوق بعد هزيمته النكراء في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، واستمرّ هذا الدعم حتى الآن من خلال التأكيد على رفض وقف إطلاق النار والحق المزعوم للكيان في الدفاع عن نفسه!
تطل علينا ذكرى ترشح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للا ستحقاقات الرئاسية للعام 2019م و ذلك بعد أقل من شهرين من الآن. وهي مناسبة و فرصة سانحة لمختلف أطياف شعبنا للتأمل في حجم التحديات التي كانت قائمة وقتها وتقييم حصيلة الإنجازات التي تحققت خلال المأمورية الأولى للرئيس التي أشرفت على النهاية .
مقارنة بغيره من المواقف الأوروبية، يظل الموقف الألماني تجاه الحرب في غزة هو الأكثر انحيازا إلى إسرائيل والأكثر جورا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
حوّلت الحرب الجارية في السودان والمفتوحة على كافة الاحتمالات، وهي تدخل شهرها العاشر، البلاد إلى خريطة تطبيقية لنماذج الحروب ونتائجها الكارثية وتداخلاتها الإقليمية والدولية.
عندما انتشرَ مقطع فيديو لاقتحام مسلّحين أستوديو بثّ مباشر في تلفزيون رسمي في الإكوادور منذ أسبوعَين – وأشهروا أسلحتَهم أمام كاميرات التصوير في نشرة الثانية ظهرًا – وقف الإكوادوريّون على حقيقة انهيار الدّولة، وعاشت البلاد حالةً من الصدمة والجزع، دفعت أهلها إلى مغادرة أماكن الدراسة والعمل، والتوجه نحو منازلِهم؛ احتماءً بها.
لا يعتبر ما طرحه رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو-حول خُطته لإدارة قطاع غزّة بعد الحرب اعتمادًا على العشائر في غزة- جديدًا على العقل الصهيوني في التعامل مع الفلسطينيين. وإن كان من نافلة القول لنتنياهو أن عليك ألا تَعِد بجلْد الدبّ قبل صيده.
تصاعد فجأة التوتر بين الجارتَين: باكستان وإيران حين أطلقت الأخيرة صواريخ بالستيّة ومسيّرات على ما قيل إنه معاقل لمنظمة "جيش العدل" السُنية التي تتخذ من باكستان مقرًا لها، والتي تتهمها إيران بتنفيذ عمليات داخل أراضيها، وردّت باكستان على الفور بقصف جويّ وصاروخي على ما وصفته بمقرات لجماعات انفصالية بلوشية، ممثلة بـ"جيش تحرير بلوشست