
أحداث هذا الزمان متلاحقة لاحقها أعظم من سابقها وفيها ما لا يخطر ببال أحد. لم يكن أحد يصدق أن يتم حرق كتب تتعلق بالمذهب المالكى الذى تنتهجه هذه البلاد منذ أن تأسست وحطت رحالها على هذا المنكب البرزخى الذى ربما اختارته فرارا بدينها لأن فى الأرض ملاذا لمن لاحقته
الفتنة يمكن أن يضرب فيها.