نجحت النظم التشريعية والقضائية في معظم دول العالم نجاحا كبيرا في البت في النزاعات وإيصال الحقوق إلى مستحقيها عندما تكون المشاكل شخصية أو شبه شخصية، لكنها فشلت فشلا ذريعا في انتزاع الحق من مغتصبيه وإعادته لأصحابه عندما تكون النزاعات بين جماهير وطوائف وأعراق وجهات وطبقات ومجموعات ومؤسسات مختلفة داخل المجتمع،وهذا ما يفسر لنا عجز ال