هل وصل تنظيم "داعش" إلى السعودية؟ وهل تخوفات الرياض من التنظيم كانت حقيقية؟ وما مدى خطورة التنظيم على الوضع الأمني في المملكة؟ وكيف سيؤثر تواجد التنظيم هناك على الحرب ضده؟
إن رجوع معاوية قد لا يكون مرتبطا ارتباطا شرطيا بسقوط عزيز من كرسي الحكم، إلا أنه قد يفتح الباب واسعا لتلك العودة غير المستبعدة في نظر البعض، و قد يكون الخلود للراحة في العاصمة- انواكشوط - أو في مدينة أطار مسقط رأسه، أو للعب دور سياسي محوري مباشر(رئاسي مثلا)
الرجل المناسب في المكان المناسب ؛مقولة للحكماء و نصيحة من السياسيين ، رددت كثيرا و طبقت قليلا .
الأصداء وصلت إلينا فنطقتها الأفواه وسمعتها الآذان...جربت في أ وربا ونجحت، تداولت مرارا وتكرارا في إفريقيا و في العالم العربي ، ولم نتمكن من استيعابها .قال جل من قائل
لكل هدف يرمي صاحبه الوصول اليه طريق ولكل طريق عوائق وبقدر عظم الهدف تكثر العثرات ويكون الوصول اليه ليس بتلك السهولة التي قد يتخيلها المزايدون ... والطريق الذي نحن بصدد الحديث عنه هو طريق الوحدة , ذلكم الهدف الذي لايختلف إثنان في إحتلاله المرتبة الأولي من سلم
إن المجتمع الموريتاني يعيش أزمات أخلاقية خانقة، أخطرها ترك الصلاة والعقوق، وإذا كان حكم ترك الصلاة واضحا، وأسبابه متعددة متشعبة، فإننا سنركز في هذه السطور على ظاهرة العقوق المشين.
تنامت ظاهرة الحراك خلال رئاسة محمد ولد عبد العزيز تزامنا مع ما شهدته الساحة العربية والإقليمية من ظاهرة الثورات أو الربيع الدموي كما يحلو لي شخصيا أن أسميها، واسمحوا لي يا أصحاب الرأي الآخر، يومها ظهرت في بلادنا بعض الإرهاصات داخل الشارع الموريتاني وخصوصا من لدن
تسوقك الأقدار ويتحتم عليك أن تبيت رفقة مريض في أكبر مجزرة عرفتها في التاريخ القديم والوسيط والحديث، ويكاد الغضب يقتلك وأنت تقرأ عند البوابة الخارجية مركز الاستطباب الوطني ولا يتعدى العنوان البوابة الخارجية وبعض المعدات "الطبية" لعلها هي نصيب الدولة ومن تركة
أحداث هذا الزمان متلاحقة لاحقها أعظم من سابقها وفيها ما لا يخطر ببال أحد. لم يكن أحد يصدق أن يتم حرق كتب تتعلق بالمذهب المالكى الذى تنتهجه هذه البلاد منذ أن تأسست وحطت رحالها على هذا المنكب البرزخى الذى ربما اختارته فرارا بدينها لأن فى الأرض ملاذا لمن لاحقته
إن الأنا السياسية هي أكبر عدو يواجه عملية التحول الديمقراطي في موريتانيا فلا احد ينكر نضالات الأحزاب والشخصيات عبر المراحل لكن في المقابل لم نجني ثمار هذه النضالات والسبب في رأيي هو هذه الأنا لان الكل لا يريد إلا نفسه أو علي الأقل إظهار أن كل ما حصل ويحصل هو بفعله وحده والآخرون كلهم خونة ومرتزقة إلى متى أيها الإخوة ندور في هذه ا