تنامت ظاهرة الحراك خلال رئاسة محمد ولد عبد العزيز تزامنا مع ما شهدته الساحة العربية والإقليمية من ظاهرة الثورات أو الربيع الدموي كما يحلو لي شخصيا أن أسميها، واسمحوا لي يا أصحاب الرأي الآخر، يومها ظهرت في بلادنا بعض الإرهاصات داخل الشارع الموريتاني وخصوصا من لدن
تسوقك الأقدار ويتحتم عليك أن تبيت رفقة مريض في أكبر مجزرة عرفتها في التاريخ القديم والوسيط والحديث، ويكاد الغضب يقتلك وأنت تقرأ عند البوابة الخارجية مركز الاستطباب الوطني ولا يتعدى العنوان البوابة الخارجية وبعض المعدات "الطبية" لعلها هي نصيب الدولة ومن تركة
أحداث هذا الزمان متلاحقة لاحقها أعظم من سابقها وفيها ما لا يخطر ببال أحد. لم يكن أحد يصدق أن يتم حرق كتب تتعلق بالمذهب المالكى الذى تنتهجه هذه البلاد منذ أن تأسست وحطت رحالها على هذا المنكب البرزخى الذى ربما اختارته فرارا بدينها لأن فى الأرض ملاذا لمن لاحقته
إن الأنا السياسية هي أكبر عدو يواجه عملية التحول الديمقراطي في موريتانيا فلا احد ينكر نضالات الأحزاب والشخصيات عبر المراحل لكن في المقابل لم نجني ثمار هذه النضالات والسبب في رأيي هو هذه الأنا لان الكل لا يريد إلا نفسه أو علي الأقل إظهار أن كل ما حصل ويحصل هو بفعله وحده والآخرون كلهم خونة ومرتزقة إلى متى أيها الإخوة ندور في هذه ا
ترك شهداء الجيش الوطني الموريتاني رسالة جميلة مقتضبة مكتوبة بالدم
رسالة من أروع ما قرأناه في هذا العصر الموريتاني البائس
تقول الرسالة
عشنا معا
تدربنا معا
عملنا معا
تقاسمنا البرد والحر والرغيف والألم والأمل
عشنا منكبا بمنكب ساقا بساق
تذكر مراجع الأدب وأيام العرب أن زهير بن جذيمة العبسي أثناء مطادرة العامريين إياه وابنيه كاد ينجو على فرسه القعساء، وكان معاوية بن عبادة {الأخيل} أقرب المطاردين إليه فحاول طعنه مرارا فلم يمكنه أكثر من طعن فخذ فرسه فانخذلت في سيرها شيئا ما فقال له زهير:
سال الكثير من المداد وربما اللعاب السياسي حول مائدة الحوار المتوهمة، تم تصميم الكثير من السيناريوهات التي لم يخضع أي منها لأي فحص ولا حتى لدراسة جدوى شأنها شأن اغلب مشاريع الجمهورية الجديدة في العهد الجنرالي.
كان للشباب العربي دورٌ مهمٌّ جداً فيما حدث منذ أربع سنوات من انتفاضاتٍ شعبية في عدّة بلدانٍ عربية. ففي هذه البلدان كان الجيل الجديد، غير الحزبي أو المنظّم سياسياً، هو أساس الحراك الشعبي الذي حدث في كلٍّ منها والذي أدّى إلى تغييراتٍ في الحكم أو في طبيعة القوى السياسية الفاعلة.
أظهرت عمليات " الالتحام " الأخيرة كما قال مسؤول كبير في الجمهورية أو ما وصفه ب" انفلات أمني بسيط" ، ضرورة التأمل من جديد ومراجعة المنظومة الشاملة لهذه المؤسسات العقابية إلهشة المسماة السجون عموما في بلادنا وخصوصا في العاصمة نواكشوط.