اليمين أو القسم عهد بشري مؤكد يربطه الحالف بشرفه ويوثقه بذكر اسم عزيز عليه لإثبات صحة واقعة ما أو بالإلتزام بالتصرف مستقبلا وفق سلوك معين. وتعتبر أغلب المجتمعات عدم مراعاة القسم والحنث فيه معرة وشؤما على الحانث مما جعل البعض يعزف عن اليمين مطلقا ولو كلفه ذلك التنازل عن حقوقه متى لزمت دونها الأيمان.
مفاجآت “الدولة الاسلامية” الدموية تتواصل، فبعد استعادة “عين العرب ـ كوباني” الكردية، والتقدم في مدينة الحسكة، شمال سوري، ها هي تضرب في قلب دولتين عربيتين (الكويت وتونس)، وثالته اوروبية (فرنسا)، ويعلم الله وحده اين سيكون الهجوم الرابع، ولكنه قادم حتما، رغم رفع معظم الدول العربية وثلاث عواصم غربية (روما، مدريد، باريس) لحالة التأهب
تترقب دول الخليج يوم غد ( الثلاثاء) 30 يونيو / حزيران الجاري، احتمال ابرام التسوية الدولية في الملف النووي الايراني، وهو ما سيفسح المجال لبروز “ايران بلا عقوبات”، وما يستتبع ذلك من التمهيد لاتفاق إقليمي يهدف الى رسم صورة مغايرة عن تلك التي اعتادت دول الخليج العربية (باستثناء سلطنة عمان) في نظرتها وتعاملها مع الجارة إيران.
سيأتي يوم، ربّما بعد قرنٍ من الزمن، يتساءل فيه العرب من جديد عمّا حدث في مطلع القرن الحادي والعشرين من خديعة دولٍ لهم بوعودٍ بديمقراطية أنتجت دويلاتٍ طائفية تسبح في الفلك الإسرائيلي، وسيكون هناك أكثر من “شريف حسين وأمير فيصل” وحركات وجماعات يعقدون اتفاقاتٍ وتفاهمات مع قياداتٍ غربية وصهيونية، فقط كي يكون لهم حصصٌ في الحكم حتّى عل
عرفت موريتانيا عبر تاريخها السياسي القصير الكثير من التحولات السياسية في فترة لا تتجاوز الخمسين عاما ففي هذه الخمسين عام حكم البلاد ثمانية رؤساء واحد منهم فقط مدني و الباقون خرجوا جميعهم من المؤسسة العسكرية هذا التناوب خلق نوعا من النمطية في الحكم وجعل نظام الأقلية يسود حيث لم يكن في يوم من الأيام رأي الشعب بتلك الأهمية أو ذا
جلس غلام من أبناء المائة الرابعة بعد العاشرة إلى شيخ شنقيطي الطلعة، آتاه الله بسطة في العلم وسعة، ووضع أيباده على ركبته، وسأله: ما قولكم في العبادة على الفيسك بوك؟
أؤكد لكم في البداية أنني لا أعن بالابن الفار الشخص المتبادر لأذهان البعض من الوهلة الأولى، كما أنني لا أعن به فخامة الرئيس الأسبق معاوية الخير، كما أنني لا أعن بالبار ضرورة شخصا محددا، أو مرسوما في خيالي بدقة متناهية.... ولكن الحق بين ...
بينما تتجه الأنظار كغيرنا من الدول الواقعة بين فكي شراك التخلف الحضاري و الاقتصادي، إلى مسألة الإرهاب المنظم و المسلح "فعلا" ساخنا يؤرق و "موضة" بالغة في التعاطي السياسي الملحمي، تغيبُ النظرة الثاقبة عن أغلب شعوب دولها المتخلفة على الصعيد الحقوقي الإنساني و تعيشُ