يعَدُّ موضوع الهوية إشكاليًّا، ولا يُمْكِن فصله عن تاريخ التفكير فيه، خاصّة عن مبعثه الأصيل الذي يرتبط بالتجديل بين الـمُكتمِل وغير الناجز، وربّما كان السبب في تكوُّنه عمى الأصل (المبتدأ).
اسمحوا لي أن آخذكم في جولة من نوع خاص، أتناول فيها كوكتيل من المواضيع المحلية المنتهية الصلاحية قبل بدايتها، مع التنبيه إلى أن المناقش في الأساس هو الفكرة لا شخص صاحبها المصون.. ولا تستغرب من عنوان هذا مقال الغريب بعض الشيء، فما سيأتيك بعد قليل من عناوين أدهى وأمر..
المُوظفُ العمومي و الموظف العمومي السامي بالأخص هو أحد أهم رموز و عناوين الدولة و يجب عليه أن يكون في حياته العامة تُرْجُمَانًا لهيبتها و كِبْرِيائِهَا و سُلْطَانِها و يَحْرُمُ عليه في حياته الخاصة الوُقُوعُ في شُبُهَاتٍ قد تؤدي إلي المساس و الانتقاص من سَمْتِهِ و عِزَتِهِ و وَقَارِهِ و مكانته
أليس من حقنا أن نقلق ونحن في هذه البلاد قد ابتلينا بوزير صحة فاشل ليس في سلوكه وتصرفاته مثقال ذرة من مسؤولية؟
أليس من حقنا أن نقلق ونحن قد ابتلينا بوزير صحة غير مسؤول قبل بأن ينشغل بشرح نتائج اللقاء التشاوري بدلا من الانشغال بمواجهة الأوبئة والأمراض التي ظهرت في البلاد؟
لم تكتب هذه الكلمات لتخاطب الذين يقرأون الكاتب لا المكتوب، وينظرون القائل لا المقول، الذين يستدلون على الحق بالرجال، كما أنها لم تكتب للمستبدين بالرأي الذين لا يتصورون مخالفتهم إلا على أساس أنها عمالة وبلاهة. إن كاتبها ينصح الفريقين ألا يقرأوا حرفا من هذه الكلمات حتى لا يرى الفريق الأول لحوم العلماء
الحوار أسلوب ديمقراطي و حضاري ، يتم اللجوء إليه وفقا لضوابط ومؤهلات حسب ظروف الزمان والمكان ، لحل الإشكاليات المطروحة ،سبيلا لتجاوز العقبات القائمة وتذليل الصعاب بين كافة الأطراف ، مهما كان مصدرها ومرجعيتها الإيديولوجية وحتى خلفيتها السوسيو اقتصادية. في موريتانيا
منذ انقلابه على ولد الشيخ عبد الله،، الانقلاب الذي هيأ له هو وعصابته المشهورة التي تداعت إلى قصعته من برلمان وحكومة ولد الشيخ عبد الله، العصابة المشهورة التي تعرفها الأرض والسماء والشعب بغدرها وخيانتها وهرولتها إلى من يدفع أكثر، العصابة التي يقعقع لها بالشنان وتغمز كتغماز التين، عصابة تشريع
التبرج معصية لله ورسولهِ صلى الله عليه وسلم
ومن يعص الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يَضُرُّ إلا نفسه , ولن يَضُرَّ الله شيئًا , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " , فقالوا : يا رسول الله من يأبى ؟ قال : " من أطاعني دخل الجنة , ومن عصاني فقد أبى " . (البخاري).
افتتحت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة يوم 27 من هذا الشهر اجتماع قاده العالم حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وهو شعار ومطلب طالما كان مطروحا للإنسانية عموما في العصر الحديث، ولواقعنا الإفريقي خصوصا رغم التقدم الحاصل علي مستوي القوانين والتشريعات ورغم السبق الذي حازته التوصيات النبوية في حجه الوداع لسيد الخل
منذ ثلاث سنوات ونحن نحاول تلمس خط للحوار السياسي ولكن الطيف السياسي كلما اقترب الحوار زاد الهوة اتساعا بينه و انكمش كل طرف على نفسه أكثر . مجموعة الأطراف هذه محكومة بتحالفات مصلحية أكثر منها سياسية أو تحاورية على الأقل .